الحلوى
  • للحلوى العمانية معنى خاص في المجتمع الإماراتي والخليجي وتحتل مكاناً بارزاً في المجالس والمناسبات والأعياد باعتبارها رمزاً للكرم وحسن الضيافة، فهي سيدة المائدة في كل المناسبات والأفراح، حيث شهدت محلات الحلوى العمانية أو ما تعرف محلياً بـ«المحلوي» إقبالاً كبيراً من محبيها استعداداً منهم لعيد الأضحى المبارك، فالحلوى العمانية في الخليج وخاصة الإمارات تنافس أطباق الحلويات الشرقية في مناسبات الأعياد فهي جزء مهم من أعراف الضيافة العربية.
استمدت الحلوى العمانية هذا المكانة من تقاليد وأعراف عميقة إلى أن أصبحت رفيقة الأفراح ولها مكانة خاصة في المناسبات والمجالس العربية. وتدخل مواد عدة في صناعتها مثل النشا والبيض والسكر والماء والسمن والمكسرات إضافة إلى الهيل والزعفران وماء الورد، وتتميز بمكوناتها الطبيعية ولا تدخل في صناعتها المواد الملونة، وتوضع في المرجل وهو (قدر خاص بالحلوى). وهذه الحلوى تحتفظ بجودتها لأكثر من أربعة أشهر.